الموجز :
تطور الفكر والتكتيك الارهابي مقابل فشل الاجهزة الأمنية في مواكبة التطور .
لاحقا لما سبق أن أشرت اليه حول ظاهرة الذئاب المنفردة وأنها ظاهرة مرتبطة بالعولمة وتطور فكر الجماعات الارهابية مقابل انغلاق العقلية الأمنية والاستخبارية وعدم استيعابها للتسارع الهائل في التكنولوجيا وخلخلة المنظومات المعرفية وتغير الكثير من المسلمات في حقل السياسة ونظريات المعرفة بشكل عام . فيما يلي عرض مهم للبرفسور والخبير في الارهاب بيتر نيومان .
الخبر :
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— قال بيتر نيومان، البروفيسور في الدراسات الأمنية بـ”كينغز كوليج،” إن الاستراتيجية التي يتبعها تنظيم ………..داعش،” تعتبر جذابه بالنسبة للأشخاص الذين لديهم مشاكل سيكولوجية.
“داعش قام بتجهيز وكجزء متعمد من استراتيجيته لتعزيز نفوذ الذئاب المنفردة، حيث يقول التنظيم لكل هؤلاء الناس (الذئاب المنفردة) أنه بإمكانكم استخدام اسمنا، ولا توجد ضرورة بأن تكونوا مرتبطين بحراكنا أو بمركز السيطرة والتحكم.
“الذئاب المنفردة”.. “خطر صغير” يُرهب الأمريكيين
جاء ذلك في مقابلة مع كريستيان آمانبور لـCNN حيث قال:
“داعش قام بتجهيز وكجزء متعمد من استراتيجيته لتعزيز نفوذ الذئاب المنفردة، حيث يقول التنظيم لكل هؤلاء الناس (الذئاب المنفردة) أنه بإمكانكم استخدام اسمنا، ولا توجد ضرورة بأن تكونوا مرتبطين بحراكنا أو بمركز السيطرة والتحكم.”
وتابع نيومان: “تنظيم داعش لا مانع لديه طالما يقوم هؤلاء (الذئاب المنفردة) بتسجيل مقطع فيديو قبل تنفيذهم للعملية يبايعون فيه الخليفة وعندها سنعترف بكم كجزء من المجموعة، وهذا ما نراه في الوقت الحالي.”
وأضاف نيومان: “الجزء الذي يثير القلق في كل ما يجري هو أن هذا التوجه (استراتيجية داعش) تجذب الكثير من الأشخاص ممن لديهم مشاكل سيكولوجية، وهذه الاستراتيجية يبدو أنها مصممة لاستقطاب الأشخاص الذين يشعرون بأنهم مهمشون اجتماعيا.”
انظر المصدر على موقع سي ان ان عربي :
http://arabic.cnn.com/world/2016/07/26/peter-neumann-international-centre-study-radicalisation