بريطانيا بعين الارهاب مجددا
خاص بمركز شُرُفات
الخبيرالأمني والاستراتيجي
عمر الرداد
عملية انتحارية جديدة في قاعة احتفالات بمانشستر في بريطانيا ،ارهابي لم تعرف هويته ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن العملية ،يفجر عبوة ناسفة،تودي بحياة 22 وتجرح اكتر من 60شخصا وهم يغادرون القاعة بعد انتهاء حفل غنائي.
ولحين اتضاح تفاصيل اكثر حول العملية من حيث الكيفية وجنسية المنفذ ،والتي تاتي عادة في بيان الجهة المسؤولة والمرجح انها داعش ،نتوقف عند المعطيات الاولية التالية
1.اوروبا كلها مازلت في دائرة الاستهداف لارهاب داعش،في عمليات نوعية تبقي داعش تسيطر على ساحة الإعلام العالمي في تغطية اخبارها وتمرير رسالتها ، تمتد من برلين الى بروكسل ولندن وباريس.
2.ان داعش مازالت تتعرض لضغوط وخسائرفادحة في معاقلها في الموصل بالعراق والرقة السورية وتغطي على ذلك بهذه العمليات.
3.ارتباطا باسلوب التنفيذ كونها عملية انتحارية ربما تكون الاولى في اوروبا منذ عمليات 11 سبتمر في امريكا،تشير الى ان داعش تملك خيارات واسعة في اليات واساليب تنفيذ عملياتها ،مابين اطلاق النار والدهس عبر الشاحنات الى التفجير .من خلال ذئاب منفردة ،ربما اصبحت قطاعا من الذئاب.
4.بلاشك ان العملية تشكل صفحة جديدة في كتاب الفشل الامني ،الذي لا يمكن تقدير عدد صفحاته ولا حجم أجزائه،اذ ان التحذيرات دائمة من عمليات قادمة يجري التخطيط لها ،وربما نفذ المهاجم او المهاجمون
من خلال ثغرات امنية تعكس تقليدية الإجراءات الامنية ،في ظل شيوع انتهازية في الاستحواذ على المعلومات الاستخبارية ،ورفض ما يشاع حول التشاركية في تلك المعلومات بين اجهزة الحلفاء من جهة واجهزة الدولة الواحدة.
متابعون ومحللون وسلطات الدول واجهزتها الاستخارية ومواطنوها لا يملكون عمليا الا متابعة وسائل الإعلام بانتظار العملية اللاحقة وتكرار ذات الأسئلة اين كيف ومتى ولماذا ،،،،ولن يتم السؤال من لان المنفذ معروف ليس شبحا.
بريطانيا بعين الارهاب مجددا
عملية انتحارية جديدة في قاعة احتفالات بمانشستر في بريطانيا ،ارهابي لم تعرف هويته ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن العملية ،يفجر عبوة ناسفة،تودي بحياة 22 وتجرح اكتر من 60شخصا وهم يغادرون القاعة بعد انتهاء حفل غنائي.
ولحين اتضاح تفاصيل اكثر حول العملية من حيث الكيفية وجنسية المنفذ ،والتي تاتي عادة في بيان الجهة المسؤولة والمرجح انها داعش ،نتوقف عند المعطيات الاولية التالية:
1.اوروبا كلها مازلت في دائرة الاستهداف لارهاب داعش،في عمليات نوعية تبقي داعش تسيطر على ساحة الإعلام العالمي في تغطية اخبارها وتمرير رسالتها ، تمتد من برلين الى بروكسل ولندن وباريس.
2.ان داعش مازالت تتعرض لضغوط وخسائرفادحة في معاقلها في الموصل بالعراق والرقة السورية وتغطي على ذلك بهذه العمليات.
3.ارتباطا باسلوب التنفيذ كونها عملية انتحارية ربما تكون الاولى في اوروبا منذ عمليات 11 سبتمر في امريكا،تشير الى ان داعش تملك خيارات واسعة في اليات واساليب تنفيذ عملياتها ،مابين اطلاق النار والدهس عبر الشاحنات الى التفجير .من خلال ذئاب منفردة ،ربما اصبحت قطاعا من الذئاب.
4.بلاشك ان العملية تشكل صفحة جديدة في كتاب الفشل الامني ،الذي لا يمكن تقدير عدد صفحاته ولا حجم أجزائه،اذ ان التحذيرات دائمة من عمليات قادمة يجري التخطيط لها ،وربما نفذ المهاجم او المهاجمون
من خلال ثغرات امنية تعكس تقليدية الإجراءات الامنية ،في ظل شيوع انتهازية في الاستحواذ على المعلومات الاستخبارية ،ورفض ما يشاع حول التشاركية في تلك المعلومات بين اجهزة الحلفاء من جهة واجهزة الدولة الواحدة.
متابعون ومحللون وسلطات الدول واجهزتها الاستخارية ومواطنوها لا يملكون عمليا الا متابعة وسائل الإعلام بانتظار العملية اللاحقة وتكرار ذات الأسئلة اين كيف ومتى ولماذا ،،،،ولن يتم السؤال من لان المنفذ معروف ليس شبحا.