قام المدعو العروسي عبالة بعملية ارهابية في ضواحي باريس قتل فيه شرطي فرنسي وزوجته او صديقته ، واعلن مبايعته لداعش .
وقامت وكالة أعماق التابعة لتنظيم “داعش بنشر بيان قال فيه أن ينتمي اليه مقاتلا قتل الزوجين بالقرب من باريس.
ووفقا لوسيم نصر للصحافي بفرانس 24 المتخصص في مجال الحركات الجهادية ، فإن استخدام تعبير “مقاتل ” أو “جندي” من “جنود الدولة الإسلامية” تعني وجود صلة بالفعل بين العروسي عبالة والتنظيم. حيث أن التنظيم يستخدم لفظ “مؤيد” لمن يتعاطف معه دون أن يكون على صلة مباشرة معه مثلما قال عن منفذ هجوم. سان برناردينو في السابق.
ليورو 2016 سيكون “مقبرة“:
“نعم لقد لبينا نداء الشيخ عدنان… سنجعل من اليورو مقبرة” هكذا بدأ العروسي عبالة خطابه، وفقا لما جاء في تغريدة وسيم نصر..
وبالرغم من أن العروسي عبالة كان مراقبا من قبل الجهات الأمنية الفرنسية بسبب أنشطة تتعلق فيما يبدو بشبكة هجرة لسوريا، إلا أنه لم يتم التحقيق معه بهذا الشأن، ما يعني أنه كان حذرا بالقدر الكافي الذي يمنع عنه الشبهات.
بعد حوالي 12 ساعة من ارتكاب الجريمة وبثها عبر فيس بوك تم حذف محتوى شريط الفيديو وإغلاق الصفحة برمتها.
ويضيف وسيم نصر أن الفيديو يظهر تعامل العروسي باحترافيه مع التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، في حين تنم عملية تصوير الجريمة على عدم ارتباك المرتكب وتخطيطه المسبق لجريمته وربما يحتاج الأمر إلى تحليل من أطباء نفسيين لمعرفة خفايا شخصيته