
أعتقد أن الشرق الأوسط،ومنطقتنا العربية تحديداً، سيبقى ساحة رحبة وبيئة ملائمة للتطرف الديني والإرهاب، وتحدياً كبيراً للمجتمع الدولي،على المدى الطويل ، وطالما بقينا نسير الى الخلف وتزايد عدد الأفراد المحرومين من حقوقهم السياسية والاقتصادية في المنطقة سنشهد زيادة في التطرف الديني والإرهاب والكراهية والجريمة الدولية والهجرة غير المشروعة . وستكون التغيرات بطيئة وعنيفة جداً ، بحيث تسمح بحدوث كثير من الماّسي والخسائر.