العولمة و التكنولوجيا الرقمّية : الاتجاهات الجديدة في التطور التكنولوجي في المواصلات والتزويد وأثرها على القطاعات الصناعية والتجارية خاصة صناعة التأمين .
تعتبر سيرورة العولمة بما فيها التطور المتسارع في التكنولوجيا خاصة في مجال التكنولوجيا الرقمّية من الأسباب الرئيسة في ثورة وتمزق قطاعات الأعمال والصناعات . و تأتي على راس هذه القطاعات صناعة النقل والمواصلات والإمداد والتجهيز التقليدية التي أصبحت على حافة التمزق والتحطم في المستقبل القريب .
تحاول هذه الورقة الأولية لمركز شُرُفات أن تتبع تأثيرات هذا التسارع الهائل في التكنولوجيا الرقمية على قطاعات صناعة النقل والمواصلات والإمداد والتجهيز التقليدية التي أصبحت على حافة التمزق والتحطم في المستقبل القريب.
والتركيز على ثورة التكنولوجيا الرقمية واتجاهاتها العظمى في قطاعات النقل والتزويد في المستقبل وتأثير هذه التطورات التكنولوجية والنماذج الجديدة لقطاعات الأعمال في المجالات التالية:
1- المركبات المرتبطة أو ذات التحكم الذاتي
2- المواصلات حسب طلب الراكب Mobility on Demand مثل شركة اوبير ولفت
3- التزويد حسب الطلب.
4- الطائرات بدون طيار. Drone Delivery
5- الذكاء الصناعي .AI.
أن هذه المجالات أعلاه ستشهد في المستقبل القريب ثورة هائلة في معنى المواصلات والتزويد والإمداد والشحن والتحميل من قطاع الى قطاع (بي تو بي) التقليدي ، والتوصيل والتسليم السريع في التجارة الإلكترونية ، وإدارة أساطيل الشحن البري والبحري الجوي ، وقطاعات الصناعات والأعمال الاتوماتيكية .
في الاتجاه الأول يجب أن نتعلم أن الاستراتيجيات التي يتبعها المُصنعين ، ومزودي التكنولوجيا هي : تعلم حقيقة التعليمات الآن ؛ ثم التشريعات التي ستتبع ؛ واحصل على تصور عن كييف ستتغير البنية التحية للطرق والمواصلات ، ثم أنظر من سيبرز كفائزين أو خاسرين محتملين .