تشير الدراسة الصادرة عن مجلس الشؤون الخارجية الروسي قبل اسبوعين(7 اكتوبر 2016) عن أن مكاسب وخسائر روسيا في الازمة السورية هي على النحو التالي(حتى الآن) :
أولا: الخسائر البشرية: 20 فردا(3 منهم غير مقاتلين)، و يمكن اضافة قتلى الطائرة المدنية الروسية التي فجرتها داعش بعد مغادرتها مطار القاهرة في اكتوبر 2015، وكان فيها 224 فردا.
ثانيا: الخسائر في المعدات:
أ-3 طائرات هيلوكوبتر
ب- طائرة سوخوي واحدة
ثالثا: التكاليف الاقتصادية :تتباين التقديرات على النحو التالي:
أ– تصريح بوتين(قبل شهرين) : 500 مليون دولار
ب – صحيفة RBC الروسية : 892 مليون دولار
ج- مؤسسة IHS Jane البريطانية المتخصصة في الشؤون العسكرية : 4 مليون دولار يوميا( حوالي 1300 مليون دولار)
رابعا: الصورة الشعبية لروسيا في المنطقة :
تشير استطلاعات الرأ ي إلى ان شعبية روسيا في الدول العربية تراجعت بين 90%- 55% (تتباين من دولة لأخرى)، بينما تراجعت شعبية روسيا في ايران بنسبة 23 %.
بالمقابل فإن الدراسة تحدد مكاسب روسيا في الآتي:
1- الحفاظ على نظام سياسي حليف وتمكينه من استعادة مساحات واسعة والحفاظ على مؤسسات دولته وضمان وجود قاعدة عسكرية روسية على المتوسط
2- تثبيت مكانة الدولة القطبية في النظام العالمي وتعميق التنسيق مع الصين
3- تزايد عدد الدول التي طلبت شراء اسلحة من روسيا بمعدل 6,5 مليار دولار بعد النشاط العسكري الروسي في سوريا.
4- كبح كبير لقوة داعش وتخفيض احتمالات قدرتها على التجنيد في الاراضي الروسية
5- تعقيد العلاقات الأوروبية الأمريكية في بعض الجوانب الخاصة بالأزمة.
* عضو الهيئة الاستشارية في مركز شُرُفات
البرفسور وليد عبد الحي / أستاذ العلاقات الدولية والدراسات المستقبلية في جامعة اليرموك –الأردن .
المصدر : صفحة الدكتور وليد على الفيسبوك