يبدو عالم اليوم المعوّلم بشكل كبير وبتسارع أكثر في العيون الأردنية مرعباً ، بلا رحمة ، كانه وحشٌ أسطوري يشق طريقه بقوة وعنف غير مبالٍ بمن حوله حين ينفث التطرف الديني ،و يبعث الرعب والإرهاب وينشر الفوضى في كل مكان .
والأردن ؛ ليس أمامه إلا المزيد من الاندماج مع دول العالم والأسرة الدولية، والبحث عن القواسم المشتركة واستغلال الفرص السانحة للعيش مهما كان نوع أو شكل أو قرب هذه الدول جغرافيا أم جيوسياسياً؛ لاتقاء شرور الوحش الأسطوري.